تحديات إدارة خدمة العملاء عبر واتساب والإيميل

مع انطلاق أصحاب الأعمال والمتاجر الصغيرة في مشاريعهم، تظهر الحاجة لتقديم خدمة عملاء مميزة لضمان لنجاح والاستمرارية، وغالبًا ما تكون البداية باستخدام أدوات التواصل التقليدية مثل واتساب أو البريد الإلكتروني.


ورغم ما توفره تلك القنوات من سرعة وسهولة في الوصول، إلّا أنه -ومع تنامي حجم الأعمال- تبدأ التحديات الحقيقية في الظهور. نستعرض خلال الأسطر القادمة أبرز تلك التحديات، وكيفية التغلب عليها اعتمادًا على الحلول المخصصة الأكثر كفاءة.

تحديات إدارة خدمة العملاء عبر واتساب والإيميل

واجهات غير مؤهلة

واتساب والإيميل مصممان بالأساس للمحادثات والمراسلات الشخصية أو المهنية البسيطة، وليس لإدارة خدمة العملاء وعملياتها المعقدة بكفاءة.


صعوبة تتبع التواصلات

لايوفر واتساب أو الإيميل إمكانية لتحويل تواصلات واستفسارات العملاء لتذاكر يمكن متابعة حالتها بسهولة، أو تتبع من رد ومتى خاصة إن كان هناك أكثر من موظف يتولى مهام الرد على العملاء.


محادثات غير منظمة

لاتتيح تلك القنوات تنظيم واضح للرسائل والمحادثات بحسب نوعها (استفسار، شكوى، دعم، إلخ.. )، وهو ما يصعّب فرز الرسائل، وقد يتسبب في تأخير الرد عليها.


احتمالية فقدان الرسائل

قد تصل بعض رسائل البريد الإلكتروني إلى صندوق السبام. أيضًا في ظل تراكم الرسائل في صندوق الوارد أو تطبيق واتساب دون تنظيم قد يُفقَد بعضها وسط الزحام.


صعوبة إدارة الفرق

لايوجد نظام صلاحيات يعتمد عليه، كذلك خيارات تعاون أكثر من موظف على نفس المحادثة أو الرسالة محدودة. لذا، يصعب توزيع المهام بين أعضاء الفريق، وتبرز مشكلات مثل أن يجيب موظفان على نفس الرسالة، أو اضطرار أحدهم لسؤال زميله عن كافة التفاصيل ليكمل محادثة بدأها، وغيرها.


لا تحليلات أو التقارير

لاتوفر تلك القنوات إمكانية لتحليل أداء فريق خدمة العملاء، أو الحصول على تقارير بخصوص متوسط وقت الرد أو معدل حل المشكلات ومستوى رضا العملاء، وبالتالي يصعب تطوير الخدمة.

أنظمة إدارة علاقات العملاء (CRM): البديل الأمثل

أنظمة إدارة علاقات العملاء (CRM) مثل Odoo CRM وZoho CRM وزيتون وغيرها، صُممت خصيصًا لمعالجة جميع التحديات السابقة. تقدم تلك الأنظمة مزايا تجعلها الخيار الأنسب لإدارة خدمة العملاء بفعالية واحترافية من أبرزها:


مكان واحد لمتابعة التواصلات

لست مضطرًا للتشتت بين طرق التواصل المختلفة، بل بإمكانك دمج كافة قنوات التواصل التي تستخدمها لتصب في لوحة تحكم واحدة تدعم نظام تذاكر فعّال يحوّل أي تواصل إلى تذكرة يمكن تحديد حالتها (مفتوحة، قيد العمل، مغلقة.. إلخ)، وتعيّنها للموظف المناسب لمتابعتها.


سجلات كاملة للعملاء

حيث يحتفظ النظام بكل تواصلات وتفاعلات العميل وأي ملاحظات يتم إضافتها من قبل موظفي خدمة العملاء؛ مما يعني تقديم دعم مبني على معرفة سابقة، وبالتالي زيادة رضا العملاء.


سهولة توزيع المهام

بفضل دعم نظام الصلاحيات، يمكن توزيع المهام على فرق العمل المختلفة لمتابعة دقيقة ومنظّمة لكل استفسار أو طلب، وبالتالي يمكنك الحصول على تقارير بشأن معدلات أداء الموظفين.

استثمر في الحلول الأكثر كفاءة

الاعتماد على واتساب والبريد الإلكتروني لخدمة العملاء في بدايات مشروعك خطوة متفهمة، لكن استمرار التمسك بهذه الأدوات بعد نمو الشركة سيعيق تطورها.


لذا، فالانتقال من فوضى التواصلات التي تسببها هذه القنوات إلى نظام CRM مناسب لمشروعك ليس رفاهية، بل هو خطوة استراتيجية، واستثمار في نجاح علامتك التجارية على المدى الطويل

تبحث عن برنامج تواصل وإدارة علاقات متكامل؟

مقالات ذات صلة

كيف تختار أنسب نظام CRM لشركتك

تحديات إدارة خدمة العملاء عبر واتساب والإيميل